انتهت الجولة الأولى من الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة اللبنانية، بحصول رئيس الوزراء الأسبق نجيب ميقاتي على 52 صوتاً من أصل 54 صوتاً شارك في الاستشارات لغاية الآن، مقابل صوتين “لا أحد”، بحسب مراسل “الأناضول”.
ويجري رئيس البلاد ميشال عون، الاثنين، الاستشارات النيابية لتكليف رئيس حكومة جديدة، في القصر الجمهوري في بعبدا (شرق بيروت).
وتستكمل الجولة الثانية من الاستشارات النيابية عند الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم، بحسب بيان سابق للرئاسة اللبنانية، على أن تختتم عند الخامسة عصرا.
ويتشاور الرئيس عون فور انتهاء الاستشارات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وعلى الأثر يُستدعى الرئيس المكلف الذي حاز العدد الأكبر من أصوات النواب لتكليفه بتأليف الحكومة، ويتوجه بعدها بكلمة إلى اللبنانيين، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وسبق لميقاتي أن ترأس الحكومة في لبنان مرتين؛ الأولى عام 2005 والثانية عام 2011، ومعروف أنه أتى إلى السياسة من قطاع الأعمال.
ومنتصف يوليو/ تموز الجاري، أعلن زعيم “تيار المستقبل” سعد الحريري اعتذاره عن تشكيل الحكومة بعدما تقدم بتشكيلتين وزاريتين إلى عون، لكن الأخير طلب تعديلا، وهو ما رفضه الحريري.
وطوال نحو 9 أشهر، حالت خلافات بين عون والحريري، دون تشكيل حكومة تخلف حكومة تصريف الأعمال الراهنة، برئاسة حسان دياب، التي استقالت في 10 أغسطس/ آب 2020، بعد 6 أيام من انفجار كارثي في مرفأ بيروت.
ومنذ عام ونصف العام، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.
المصدر : وكالة الاناضول