كابل.. “آل ثاني” و”آخوند” يبحثان تعزيز السلام ومكافحة الإرهاب

بحث وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع رئيس الحكومة الأفغانية المؤقتة، الملا محمد حسن آخوند، الأحد، سبل تعزيز السلام ومكافحة التنظيمات الإرهابية في أفغانستان وأحدث مستجدات تشغيل مطار العاصمة كابل.

وأفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية بأن “وزير الخارجية في كابول اجتمع مع الملا محمد حسن آخوند، رئيس الحكومة الأفغانية المؤقتة”.

وفي 7 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلن المتحدث باسم حركة “طالبان”، ذبيح الله مجاهد، تشكيل حكومة مؤقتة من 33 عضوا، برئاسة آخوند.

وأضافت الوكالة: “جرى خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز السلام في أفغانستان وآخر المستجدات بشأن تشغيل مطار كابل وضمان حرية المرور والسفر للجميع”.

وبعد جهود بذلها فريق فني قطري، أعلنت الدوحة قبل أيام جاهزية المطار لاستقبال رحلات دولية، وبالفعل استقبل طائرات تابعة للأمم المتحدة أقلت فرقا أممية كانت قد غادرت البلاد في أغسطس/ آب الماضي.

وتابعت أن الاجتماع “جرى خلاله التأكيد على أهمية تضافر الجهود لمكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد استقرار أفغانستان”.

وحث وزير الخارجية القطري “المسؤولين الأفغان على إشراك جميع الأطراف الأفغانية في المصالحة الوطنية”، وفق الوكالة.

كما اجتمع “آل ثاني” في كابل مع كل من حامد كرزاي، الرئيس الأفغاني الأسبق، وعبد الله عبد الله، رئيس لجنة المصالحة الأفغانية.

وجدد الإعراب عن التزام قطر بدعم كافة الجهود التي من شأنها تحقيق المصالحة الوطنية في أفغانستان.

وفي وقت سابق الأحد، وصل “آل ثاني” إلى كابل، في أول زيارة من نوعها لوزير عربي منذ أن سيطرت “طالبان” على أفغانستان، في أغسطس الماضي، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت نهاية ذلك الشهر.

وتأتي هذه الزيارة بعد جولة لـ”آل ثاني” شملت إيران و‎باكستان و‎تركيا وروسيا، وركزت حول الملف الأفغاني.

والسبت، كشف “آل ثاني” عن تنسيق بين كل من بلاده وتركيا وروسيا بشأن التطورات في أفغانستان.

وأسقط تحالف عسكري دولي، بقيادة واشنطن، في 2001، حكم “طالبان”؛ لارتباطها آنذاك بتنظيم “القاعدة”، الذي تبنى هجمات بالولايات المتحدة في 11 ستبمبر/أيلول من العام نفسه.

المصدر : وكالة الاناضول

شارك :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخر أخبار

error: المحتوى محمي !!