جدد مئات المستوطنين، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى بحراسة الشرطة الإسرائيلية ضمن احتفالات ما يسمى “عيد العرش” اليهودي.
وقال شهود عيان للأناضول، إن الاقتحامات تتم على شكل مجموعات كبيرة تضم كل واحدة عشرات المستوطنين بمرافقة عناصر من الشرطة الإسرائيلية.
وكانت جماعات إسرائيلية متشددة، دعت إلى “تكثيف الاقتحامات للمسجد” خلال فترة “عيد العرش” الذي بدأ الاثنين ويستمر أسبوعا، وهو ما تم بالفعل.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان مقتصب أرسلت نسخة منه للأناضول، إن 724 مستوطنا اقتحموا المسجد، الأربعاء.
وقال شهود عيان، للأناضول، إن بعض المقتحمين كانوا يرتدون ملابس متدينين.
وأضاف الشهود أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت فلسطينيا وفلسطينية من ساحات المسجد، دون توضيح الأسباب.
وعادة ما تشهد فترة الأعياد اليهودية كثافة في أعداد المقتحمين للمسجد الأقصى.
وتتم الاقتحامات عبر “باب المغاربة” على فترتين في الصباح وبعد صلاة الظهر بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.
ومنذ 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، تحتفل إسرائيل بعدد من الأعياد اليهودية، وتستمر حتى 27 من الشهر ذاته، بينها أعياد “رأس السنة العبرية”، و”الغفران”، و”العرش”، و”التوراة”.
وبدأت الشرطة الإسرائيلية السماح للاقتحامات عام 2003، رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
المصدر : وكالة الاناضول
