ليبيا.. دعوة أممية لتفادي التصعيد والانخراط بحوار يعالج “المخاوف”

دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأحد، كافة الأطراف الليبية إلى تفادي التصعيد والدخول في حوار مباشر لـ”إيجاد حلول لجميع المخاوف”، مع احترام الموعد المقرر لإجراء الانتخابات، وفق خارطة الطريق.

وعادت التوترات في البلد الغني بالنفط، جراء خلافات حول الصلاحيات والقوانين الانتخابية بين مجلس النواب من جهة والمجلس الأعلى للدولة (نيابي- استشاري) وحكومة الوحدة والمجلس الرئاسي من جانب آخر.

وناشدت البعثة، في بيان، “جميع الأطراف في ليبيا للدخول في حوار مباشر وبنّاء بغية إيجاد حلول لجميع المخاوف المستجدة ومواصلة الالتزام بخارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي”.

ولسنوات، عانت البلاد صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.

وشددت على ضرورة “تفادي التصعيد والامتناع عن أي عمل يمكن أن يعرقل، بشكل مباشر أو غير مباشر، إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر (كانون الأول المقبل)”.

وطالبت “جميع الأطراف المعنية في ليبيا باحترام 24 ديسمبر كموعد للانتخابات وضعته خارطة الطريق”.

وقبل شهور، شهدت ليبيا انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس/ آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى الانتخابات، قبل أن تعود التوترات.

ولا يزال حفتر يتصرف بمعزل عن الحكومة الشرعية، ويقود مليشيا مسلحة تسيطر على مناطق عديدة، ويُلقب نفسه بـ”القائد العام للجيش الوطني الليبي”، منازعا المجلس الرئاسي في اختصاصاته.

المصدر : وكالة الاناضول

شارك :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخر أخبار

error: المحتوى محمي !!