
اتهمت الحكومة الإثيوبية، الثلاثاء، الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بقتل ما يقرب من 3600 شخص خارج نطاق القضاء بالولايات الشمالية في الفترة الممتدة بين سبتمبر/ أيلول 2021، ويناير/ كانون الثاني 2022.
والعام الماضي، تشكلت اللجنة الوزارية التي نشرت التقرير اليوم، بعد أن ألقى المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والمفوضية الإثيوبية لحقوق الإنسان في تحقيق مشترك باللوم على الطرفين المتحاربين في ارتكاب انتهاكات حقوقية.
وبحسب التقرير، قتلت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي 3 آلاف و598 مدنيا في ولايتي “أمهرة” و”عفر” الشماليتين.
وأضاف التقرير أن “ألفا و315 شخصا أصيبوا بجروح خلال الصراع في الفترة المذكورة، بينما اغتصب مقاتلو جبهة التحرير الشعبية ألفين و212 فتاة وقاصر”.
وبدأ الصراع بإقليم تيغراي شمالي إثيوبيا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد القوات الفدرالية إلى الإقليم للسيطرة على السلطات المحلية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بعد اتهامها بمهاجمة ثكنات للجيش.
وأسفر الصراع عن مقتل آلاف الأشخاص في ثاني أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان بعد نيجيريا.
المصدر: وكالة الاناضول